أوله السبت ثالث حزيران حادي عشري الجوزاء وتاسع بونة.
ويوم الثلاثاء رابعه وصل خازن دار السلطان ومعه كتاب السلطان بالأخبار عن الواقعة وأن أول ما كان من ذلك يوم الجمعة ثاني شوال، وفي رابع عشر الشهر كانت الوقعة وكتب إليّ شهاب الدين الحراني بصورتها وضربت البشائر ثم ضربت من الغد بكرة وأُمر بتزيين الحوانيت أسبوعاً ونودي بإطلاق المكوس أسبوعاً ففعل ذلك وشق على ناظر الدواوين الصاحب ابن شاكر.
ويوم الاثنين ثالثه وصل الخبر بالقبض على الأمير نوروز وجكم الدوادار فضربت البشائر وكان القبض عليهما في أوائل النصف الثاني من شوال.
وليلة الأحد تاسعه وصل كتاب السلطان بعزل نائب الشام عن كتاب السلطان الوارد بذلك وكانت مدة مباشرته تسعة أشهر إلا خمسة أيام فانتقل إلى دار الأمير أسن بيه وهي دار نائب الشام تينبك الذي كان أنشأها بلّو عند باب الميدان ثم توجه بعد أيام إلى القدس الشريف.
وأطلق الأمير يشبك من السجن وكذلك ..... الكركي الآخر ووردوا القاهرة وعرضت الدوادارية ليشبك فتوقف.