أوله الاثنين تاسع أيار ورابع عشر بشنس وسادس عشرين الثور ويوم الخميس ثامن عشره أول بونة ويوم الأربعاء رابع عشريه أول حزيران.
وقبل الزوال من يوم الجمعة خامسه نقلت الشمس إلى برج الجوزاء وصل مع حجاج المصريين توقيع الشريف أبى البركات ابن الشريف حسن بن عجلان صاحب مكة أن يكون شريك والده في الأمر حسب بسؤال والده ذلك ونودي بذلك في ثالثه ولبس خلعة وردف عليه مع خلعة والده وخطب باسمه يوم الجمعة خامسه وهو ابن ثمان سنين، وهو الذي لاقى المحمل الشامي والعراقي ولبس الخلعة الشامية.
ويوم الأربعاء ثالثه قدم الفضل بن زامل في طائفة من قومه، وكان قد كسره العجل بن نعير ويقال قتل زوجته وهي أخت العجل ونهب ما معه وهرب منه كما تقدم فورد على الأمير نوروز طائعًا.
وجاء توقيع مع الحاج المصري بقضاء الحنفية للجلال عبد الواحد الهندي بسعي القاضي الحنفي بمصر ابق العديم عوضًا عن زوج أمه شهاب الدين أحمد بن الضياء فلم يقبل فتعطل قضاء الحنفية بسبب ذلك، ويقال أن الشافعي تسبب المعزول وعزل الحنبلي ..... وكل منهما ومن المالكي مجددون هو والشيخ تقي الدين.
ويوم الخميس رابعه قدم الأمير آسن باي وكان بالرملة كاشفًا وقد نابلس في نصرة عبد الرحمن المهتار كما تقدم وهرب منها لما قدم جماعة