أوله الخميس ..... آب وآخر مسري ويوم السبت عاشره أول أيلول ويوم الأربعاء سابعه أول توت ويوم النوروز بمصر، وفي ثالث عشريه تنقل الشمس إلى برج الميزان.
وطُلبت الأموال من الناس وفرض الشعير على القرى فافترض من التجار خمسة آلاف دينار على يد ابن المزلق وطلب من القضاة ألف وخمسمائة دينار وقيل لهم افترضوا على المدارس فتهاونوا في ذلك فرسم عليهم بذلك بعض الحجبية فأنكر الناس ذلك ثم أطلقوا بعدما أخذ منهم.
ويوم الثلاثاء سادسه قبض على ناظر الجيش تاج الدين رزق الله وعلى أخيه.
ويوم الخميس ثامنه خلع على ابن الكويز علم الدين بنظر الجيش وعلى أخيه صلاح الدين بنظر ديوان النائب وعلى شهاب الدين الصفدي الموقع بكتابة السر.
ومن الغد ضرب النائب استادداره غرس الدين خليل بالمقارع على باب دار السعادة وكان حين قدم ولاه ثم عزله وولى بدر الدين حسن بن نجيب الدين من طرابلس وجعل هذا استاددار المستأجرات ثم قبض عليه وضربه.
ويومئذ خطب الباعوني بالجامع ورد عليه توقيع بسعاية نائب صفد دمرداش بالخطابة والمشيخة وغير ذلك.