أوله يوم الأربعاء العشرين من تشرين الأول السادس من برج العقرب الثالث والعشرين من بابة.
ويوم الخميس ثانيه وصل الأمير شهاب الدين ابن الشيخ علي وهو كاشف الكُشاف ومتكلم في الأغوار وصحبته العُشران متوجهًا نحو العسكر فنزل ببرزة.
واشتهر يوم الجمعة استنابه قاضي القضاة لشرف الدين موسى بن الرمثاوي فعزل ابن الزهري نفسه من أجله.
ويوم الخميس أيضًا ثانيه وصل رسول ابن عثمان راجعًا من الديار المصرية وأخبر أن المصريين خارجين بعده فلم ينزل بالبلد بل توجه من فوره.
ويوم السبت رابعه وقع مطر بلّ الأرض وحصل منه وحلٌ يسير وتكرر وقوعه ثم وقع أيضًا ليلة الأحد رابع عشرين تشرين الأول وهو أقوى مطر وقع.
ويوم الاثنين سادسه توفي شرف الدين مسلم (١) ابن محمد المعروف بابن الخراط وصُلي عليه وهو في عشر الستين وربما قاربها، وكان أخوه ممن قرأ السبع بمعرفةٍ يقرأ قراءة حسنة ويُحيي بالجامع بمحراب الصحابة في