للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شوال]

أوله الخميس سادس شباط وثاني عشر أمشير وسادس عشري برج الدلو وليلة الاثنين في الساعة العاشرة خامسه نقلت الشمس إلى برج الحوت ويوم الثلاثاء العشرين منه أول برمهات ويوم السبت رابع عشريه أول آذار.

وجاء في العشر الأول منه جماعة من الروم للحج وجاء فيه الخواجا مسعود الكججي وكان اجتمع بنوروز وشيخ فلما وصل قبض عليه عن كتاب شيخ ورد مع من أرسلهم شيخ في خدمته وأُودع القلعة ثم سلم لابن الكليباني ليعاقبه ويأخذ منه، وكثر الموت في هذه الأيام في الصغار.

ونودي في الجند بالخروج فخرج الأمير شاهين الدوادار يوم الخميس ثامنه ومن الغد خرج الأمير سودون بقجة والطنبغا قرمشي الحاجب متوجهين إلى صفد لينتزعوها من شاهين الزردكاش فنزلوا بسعسع وأقاموا هناك فبلغهم أن نائب صفد جمع العشران ما بين راكب وماش من جماعة ابن بشارة وهم على الجسر وكان طغري برمش الذي كان استاددار الأمير شيخ قد ولاه شيخ بعلبك وهو في هذه المدة يجمع الأموال وأخذ في بلاد صيدا وبيروت والبقاع شيئاً كثيراً وظلم ظلماً كثيراً على عادته ثم أنه أخذ ما جمعه وهرب إلى صفد في العشر الأول من الشهر وخامر على مخدومه.

ويوم السبت سابع عشره طلعوا بالمحمل وجعلوا أميره ابن قرا من القبيبات وجمعوا له من الحاج، ومن الحجاج صاحبنا الشيخ شهاب الدين ابن الجوبان الذهبي وغيره من التجار والشيخ إبراهيم ابن الشيخ أبي بكر

<<  <  ج: ص:  >  >>