للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استقرار السالمي ونفود كلمته وهو يحط على الشيخ وابنه وقد جعل أمير المشورة فاستناب بذلك ولبس ابن الصالحي يوم الثلاثاء رابع عشريه.

* * *

[وممن توفي فيه]

- العالم جمال الدين (١) يوسف بن أحمد الملكاوي أحد الطلبة الأخيار اشتغل في الفقه وغيره وحصل وكان له ميل إلى السنة والحديث وعنده ديانة وفي اعتقاده شيء، ولي مشيخة النفيسية وفتى وخطب بقرية تلتيثا ثم افتقر بعد الفتنة فاحتاج إلى الشهادة لأجل القوت، يوم تغربه بتلتيثا، يوم الاثنين ثامنه ودفن بها وكان قد شاب أظنه من أبناء الخمسين.

ويومئذ توفي الأمير كمشبغا (٢) دوادار بلّو وكان شابًا حسنًا لا بأس به.

وفيه قتل قاضي حلب (٣) ابن يحيى وكان ولي في الشهر الماضي ضربه رجل بسكين في الجامع.


(١) إنباء الغمر ٥/ ١٢٨، الضوء اللامع ١٠/ ٣٠١ (١١٦٧).
(٢) * * * *
(٣) إنباء الغمر ٥/ ٩٥، الضوء اللامع ٢/ ١٦٣، شذرات الذهب ٩/ ٧٧.
أحمد بن يحيى بن أحمد بن مالك شهاب الدين العثماني المعري من معرة صرمين
-الشافعي-.

<<  <  ج: ص:  >  >>