للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شهر ربيع الأول]

أوله الجمعة رابع تموز وعاشر أبيب والعشرين من السرطان ويوم الجمعة ( ..... ) أول مسري ويوم الجمعة آخره أول آب وليلة الثلاثاء (١٣) نقلت الشمس إلى برج الأسد في الساعة الثامنة.

في ثامنه كان خروج السلطان من الديار المصرية متوجهاً نحو الشام.

ويوم الأربعاء سابعه وصل الخبر من ناحية حماة بوقوع الصلح بين العسكرين شيخ وجماعته ونيروز وجماعته فضربت البشائر ضحوة النهار وتخلقوا بالزعفران ثم ورد الخبر بأن الموجب لذلك ما حصل لهم من الجهد حتى قال ابن البارزي عدموا الخيل للحصر وتحالفوا وتعاقدوا ثم بعد ذلك قصدوا فيما قيل القبض على دمرداش فأخبر بذلك فهرب إلى أنطاكية وتلك البلاد.

وتوجه مسافراً صاحبنا أبو الفضل التلمساني إلى مصر بعد عصر يوم الخميس سابعه بعد أقام بدمشق شهرين واثنى عشر يوماً وفي عزمه التوجه في العام القابل مع الحجاج عند قفولهم إلى بلاده مع المغاربة.

ويوم الاثنين ثامن عشره دخل المقر السيفي شيخ دمشق راجعاً من حماة ومعه الأمير يشبك ابن أزدمر وسودون الجلب المخرج من سجن المرقب وبقية الأمراء الذين كانوا معه ونزل حمامه بقبة يلبغا ليتوجه إلى ناحية غزة ثم استمر إلى ليلة الاثنين خامس عشرينه فتوجه إلى ناحية أحمد بن منصور وعرب هناك فبيتهم وأخذ خمسة آلاف غنماً وأتى به ففرقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>