للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توقيع وأقام شاهدين بذلك وأثبته وشرع يحكم، وكان القاضي عيسى يحكم ثم منع ثم قيل لي أن الذي ادعاه حسن باطل واستمر يحكم.

ويوم الجمعة ثامن عشريه خطب الباعوني بالجامع سعى في الخطابة وتدريس الغزالية ونظر الحرمين ومشيخة الشيوخ وقيل لي نظر الصدقات أيضًا فكتب له بذلك توقيع قبيل سفر السلطان بيوم، وكان ابن الأخنائي أضاف هذه الأشياء إلى توقيعه بالقضاء فأبطله هذا، وخطبت يومئذ ثم خطب في الجمعة الثانية ودعي .... وهو معدوم.

* * *

[وممن توفي فيه]

القاضي شهاب (١) الدين أحمد ابن القاضي بدر الدين محمد البالسي الأصل الدمشقي الحنفي المعروف بابن الجواشني، توفي ليلة الأحد سادس عشره.

الشيخ (٢) علي ابن الشيخ عبد الكريم بن سراج الرفاعي المزي، كان المذكور إقامته وإقامة إخوته ووالدهم بزاويتهم بالمزة وإنما انتقل إلى زاوية المنيبع بعد انقراض ابن عمه عبد الحميد وخراب زاويتهم أيام تمر وكان رجلًا خيرًا لا بأس به، توفي يوم السبت نصفه بزاويتهم بالمنيبع وكأنه دفن من الغد لأن ولده أخبرني بعد مدة أنه مات في نصفه وقال يوم الأحد، وعندي أنه بلغ السبعين تقريبًا كتبت عنه حكاية في المعجم غريبة.

شمس الدين محمد (٣) بن نور الدين محمود بن حمدان الأذرعي


(١) إنباء الغمر ٦/ ٢٣، النجوم الزاهرة ١٣/ ١٢٠، الضوء اللامع ٦/ ٢١٢ (٥٩٥)، شذرات الذهب ٩/ ١٢٤.
(٢) * * * *
(٣) * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>