ويوم الجمعة ثالثه قرئ تقليد القاضيين الشافعي والحنفي بالمقصورة بعد الصلاة بدئ بتقليد الحنفي لأن تقليد الشافعي تأخر إحضاره وتاريخهما سابع عشر ذي القعدة، وبعد العيد انتقل النائب والأمير دمرداش والأمراء إلى مرج عذرا واستقر الحال على التوجه إلى حمص والاستعداد للقتال لأن دمرداش جاءه تقليد بنيابة حلب عوضاً عن الأمير جكم ولبس الخلعة بالمرج واستقر في نيابة حماة الأمير زين الدين عمر ابن الهدباني.
وجاءهم العجل بن نعير وهو آخذ بثأر أبيه وكذلك ابن صاحب الباز فر إليهم بعد ما قتل أخوه ومع كل طائفة من اتباعهم الأعراب والتركمان فكان ذلك هو السبب في نشاط هؤلاء إلى التوجه إلى ناحية الأمير جكم ومن معه والله تعالى يصلح أحوال المسلمين.
وتوجه النائب من عذرا ليلة الاثنين ثالث عشره إلى القطيفة ومنها إلى قارا ليلة الثلاثاء على ما بلغنا.
ووصل تقليد العجل بن نعير بامرة العرب مكان أبيه فوصلت إليه.
وليلة الأربعاء نصفه خسف القمر أكثر جرمه ..... ابن عبد الحكيم يوسف فحسبه ليلة الثلاثاء.
ويوم الجمعة سابع عشره وصل الأمير علان الذي كان نائباً بحلب بعد