أوله الاثنين خامس عشر هتور وحادي عشر تشرين الثاني سابع عشر برج العقرب.
ويوم الأربعاء ثالثه توفي الشيخ الخير المعدل شهاب الدين أحمد (١) بن إبراهيم بن عبد العزيز بن علي الموصلي الأصل ابن الخباز الحنفي بالصالحية ودفن هناك ومولده سنة ثلاثين وسبعمئة، روى عن أبي بكر بن الرضي وزينب بنت الكمال وأحمد بن معالي وحدث سمع منه الطلبة.
وفي الساعة العاشرة من ليلة الخميس رابعه نقلت الشمس إلى برج القوس واشتد البرد في هذه الأيام.
ويوم الاثنين ثامنه مات الكمال التاجر بالصاغة.
ويومئذ عزل ابن الجمال من نقابة الحكم العزيز التاذلي ووليها ابن الغزولي نقيب التاذلي.
ويوم الأربعاء عاشره وهو العشرون من تشرين الثاني وقع مطر آخر النهار ثم وقع في ليلة الخميس كثيرًا وهو أول المطر الواقع الجارية منه الميازيب هذا العام والفصل وتأخر عن أجل الوسمي بضعة عشر يومًا وكان في ذلك مصلحة بسبب نقل الغلات من البيادر فإن كثيرًا منها باق لضعف الفلاحين.
(١) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٣١ إنباء الغمر ٤/ ٣٦، الضوء اللامع ١/ ١٩٥ شذرات الذهب ٩/ ١٣.