أوله الثلاثاء ثان عشر هتور وثامن تشرين الثاني وخامس عشري العقرب.
ويوم الأربعاء ثانيه أصبح شهاب الدين أحمد (١) بن يحيى الضميري مقتولاً بالصالحية وقبض من الغد على من اتهم به وكان أخوه شمس الدين مات أيام شقطية.
ويوم الاثنين سابعه جاء خبر بوقعة بين نائب حلب المتصل والمنفصل ولم يصح، وليلة الاثنين سابعه نقلت الشمس إلى برج القوس.
وليلة الأربعاء تاسعه ركب النائب والعسكر إلى ناحية القبلة ذُكر أن أعراباً وفلاحين يقطعون الطريق فقبض على جماعة ورجع نصف النهار ثم سمر وصلب.
وفي هذه الأيام ولي ولاية البر الأمير يحيى بن العفيف وعزل سنقر.
ويوم السبت ثامن عشره وقع مطر كثير جرى منه الميزاب غير مرة وكان يوماً مغيماً، وهو أول مطر كثير وقع في هذا العام وقبله بيومين وقع مطر يسير ..... الغبار وكان معه رعد قوي جداً، ويوم السبت هذا هو التاسع عشر من تشرين الثاني ووقع أيضاً في ليلة الأحد متواتراً ومن الغد.