للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ملك الأمراء، وبعد القبض على ابن الأدمي وقيل له طلبك الأمير جكم من حلب، خلع على ابن القطب بقضاء الحنفية عوضًا عنه.

ويوم الأربعاء سادس عشره أول أمشير ويوم الخميس رابع عشريه، وبعده خرج جماعة من الأمراء كانوا عينوا للتوجه إلى ناحية غزة وهم أينال باي بن قجماس وأشبك بن أزدمر وسودون الحمزاوي وسودون المحمدي وأسن باي، وجعل أينال باي نائب غزة وأسن باي كاشف الرملة، وكان الأمير شيخ أرسل من قبض على نائب غزة خير بك ومن كان الأمير نوروز أرسله هناك بخلعة له.

وكان فارس الدوادار قد توجه إلى مصر من صفد ورجع فقتل في طريقه كاشف الرملة يقال له ..... رجل وضيع كان سواقًا في البريد ثم كان فيما يقال يقطع الطريق وترقى إلى أن ولوه الرملة.

وتوجه نائب الكرك إلى مصر فأرسل الأمير نوروز سودون الجلب إليها نائبًا فأطلق المسجونين بها من جهة السلطان وجيء بهم إلى دمشق في أواخره.

ووصل إلى كتاب من صاحبنا الإمام شهاب الدين ابن حجر من القاهرة مؤرخ بسادس عشريه فيه القبض على الفخر ابن الغراب الوزير بالقاهرة وتسليمه إلى الأمير جمال الدين الاستاددار.

* * *

[وممن توفي فيه]

في كتاب الإمام شهاب الدين بن حجر وفاة جماعة من شيوخ الرواية منهم.

الفاضل العالم شهاب الدين الدجوي والمسند الأصيل قطب الدين (١) عبد الكريم ابن تقي الدين محمد ابن الحافظ عبد الكريم الحلبي.


(١) إنباء الغمر ٦/ ٣٤، الضوء اللامع ٤/ ٣١٧ (٨٦٥)، شذرات الذهب ٩/ ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>