للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على من بقي من جماعته، ثم جاء نائب قلعة صفد العيشي هاربًا وكان الآخر خارج صفد فهرب إلى نابلس ثم توصل وجاء، وجاء الخبر أن دمرداش ونائب غزة في تلك البلاد قد استولوا عليها.

وفي يوم الخميس حادي عشره وصل الأمير الكبير يشبك إلى القاهرة ودخل السلطان.

ويوم الاثنين سادس عشره أول طوبة ويوم الأحد ثامن عشريه وصل شاهين دوادار شيخ الصغير راجعًا في رسالته إلى الأمير جكم وعليه خلعة ومعه قاصد من جهته ومرسوم جكم بتمكينه من الوصول إلى استاده، ثم توجه من يومه.

ويوم الاثنين آخره طافوا بالمحمل وكانوا عينوا في يوم الجمعة ونودي لأمير الحاج أمير يقال له قرقماس وهو اليوم ناظر الجامع.

* * *

[وممن توفي فيه]

الشيخ (١) محمد المغيربي بالقاهرة في أوائله أو بالذي قبله (*).

صاحبنا (٢) الشيخ الإمام العلامة شيخ القدس الشريف وعالم تلك


(١) * * * *
(٢) إنباء الغمر ١/ ٤٦، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٤/ ٦٥ الضوء اللامع ٧/ ١٣٧ (٣٣٤)، شذرات الذهب ٩/ ١٢٨.
(*) جاء في حاشية الورقة (١٧٨): الشيخ محمد المغيربي شيخ السلطان الملك الظاهر برقوق، كان متمكنًا منه مقبول الشفاعة عنده، انتفع به خلق كثير وكان عنده عقل كبير وسياسة، وحكى لي بعض أصحابنا أنه كان قبل هذا صاحب طشتمر الدوادار، وكان أمراء هذا الوقت وسلطانه إذا دخلوا إلى طشتمر يقفوا بين يديه والشيخ محمد جالس يتحدث معه فلما صار الظاهر سلطانًا صحبه ..... ولم يقع من الشيخ محمد أنه ذكر تلك المجالس التي كانت أيام طشتمر لأحد لا في حال رضى ولا غضب، وبلغني أنه كان قد شفع في القاضي فتح الدين ابن الشهيد عند السلطان وقال له: هذا رجل من أهل العلم فلم يسمع منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>