استهلت (*) والخليفة المستعين بالله أبو الفضل العباس ابن المتوكل على الله أمير المؤمنين، والسلطان الملك الناصر أبو ..... فرج ابن الملك الظاهر برقوق السيفي ونائبه بالديار المصرية المقر السيفي تمراز الظاهري وبالشام المقر السيفىِ شيخ الخاصكي الظاهري وقد خرج من الشام بعد الكسرة على حمص كما قدمنا إلى ناحية الرملة، ودخل المقر السيفي نوروز الحافظي الظاهري قبل السنة بثلاثة أيام فباشر الأمور، القضاة كان القاضي شهاب الدين ابن الحسباني الشافعي قاضي القضاة فهرب عند مجيء الخبر بالوقعة مع طائفة من أهل الدست كالوزير صلاح الدين بن شاكر وناظر الجيش تاج الدين رزق الله والمحتسب اسماعيل البقاعي ثم انضموا كلهم إلى باب السلطنة فعين لقضاء القضاة علاء الدين ابن أبي البقاء الشافعي على
(*) جاء في حاشية الورقة (١٧٠ ب): من غريب ما في هذه السنة ومن مات بها من الأعيان، بدر الدين الطنبذي، السلطان وصل إلى دمشق في ربيع الآخر، ولاية القاضي نجم الدين القضاء، وفيها عاد الأخنائي من مصر، ابن أبي البقاء، المنصور عبد العزيز، القاضي زين الدين ..... ، كمال الدين ابن الخشاب، القاضي علاء الدين ..... ، الأخنائي ولي القضاء وكانت مباشرة القاضي نجم الدين، وأقام نواب الشام بصفد وأخذت القلعة من الحمزاوي، شمس الدين ابن القلقشندي، قطلوبغا الكركي، ابن عقيل مقدم الرافضة، القاضي مسعود وفيها تسلطن جكم، ابن خطيب المنصورية، أم الأمير محمد بن منجك ..... وقتل جكم، الشيخ عماد الدين الباعوني.