للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عادته فلم يقبل باطناً ولم يحكم ولكن رفقوا الرمثاوي استنابه المالكي، ثم ولي القاضي نجم الدين في شهر ربيع الآخر، القاضي الحنفي زين الدين ابن الكفري ثم عزل في شهر ربيع الآخر بكمال الدين ابن الخشاب ثم عزل بعد يومين واعيد ابن الكفري، القاضي المالكي شرف الدين عيسى المقري ثم عزل في ربيع الأول بسعد الدين حسين الزرعي، الحنبلي شمس الدين بن عبادة، كاتب السر صدر الدين ابن الأدمي فاختفى فعُين مكانه القاضي علاء الدين نقيب الأشراف فصار يداري ولا يكتب، وباشر الوزارة تقي الدين القرشي ثم نظر الجيش بعد أيام شرف الدين ابن الشهاب محمود، والحسبة بدر الدين ابن منصور، ووكيل بيت المال على عادته الشيخ فتح الدين ابن الجزري، الحجاب كان الكبير السيفي الطنبغا العثماني فهرب بعد مجيء الخبر بالوقعة وكذلك قرابغا معه، وكان سيف الدين ابن الصارم وابن شهاب الدين ابن النقيب وبشلاق منهم من هرب ومنهم من اختفى فباشر حجوبية الحجاب الأمير سلامش الكاشف بالرملة، وباشر الولايتين اثنان من جماعة الأمير نوروز، نواب البلاد حلب المقر السيفي جكم وهو نازل بالميدان وإليه نيابة طرابلس وحماة، وكان فيما قيل جاء تقليد نيابة حماة للأمير زين الدين الهدباني وللمقر السيفي دمرداش بحلب واْما نائب صفد فقتل في الوقعة أو بعدها وهي شاغرة فجعلوها لبكتمر الذي كان بها وبعد بكتمر شلق (*).


(*) جاء في حاشية الورقة (١٧١ أ): في هذه السنة ولي السيد بركات ابن السيد حسن بن عجلان نصف إمرة مكة وله ثمان سنين شريكاً .....

<<  <  ج: ص:  >  >>