أوله السبت ثاني عشري أيلول وخامس عشري توت وثامن برج الميزان ويوم الجمعة سابعه أول بابه ويوم الاثنين عاشره أول تشرين الأول.
وفي أوائله ورد كتاب من نائب الشام فيه أن ابن صدر الباز التركماني المستولي على انطاكية (١) كتب إليهم أن الأمير نوروز صار عنده في جماعته وأنه أكرم مثواه واحترز عليه حتى يرد عليه الجواب بما يصنع به وأنه قد صار تحت قبضته بحيث أنه لا يمكنه من التوجه إلى موضع آخر ونحو ذلك.
وبكرة السبت ثامنه ضربت البشائر لتسليم قلعة حلب نزل إليهم نائبها المشطوب وجعل فيها الجاموس من جهة نائب الشام ثم سلمت إلى ابن أخي دمرداش.
ويوم الاثنين عاشره قبض على أميرين وهما تنكز بغا وارغون وسجنا بالقلعة وكانا مختفيين بعد الوقعة فأمنا وأُطلقا كما قدمنا وذلك عن كتاب نائب الشام بذلك.
ويوم السبت ثاني عشريه سجن ناظر الجيش تاج الدين بالقلعة وكان مرسماً عليه بدار السعادة جاء مرسوم النائب بذلك.
(١) أنطاكية - قال ياقوت -قصبة العواصم من الثغور الشامية ومن أعيان البلاد وأمهاتها- معجم البلدان ١/ ٣١٦ (١٠٦٦).