والشيخ خليل الأذرعي وعبد الرحمن ..... جامع التوبة وبعض أولاد مفلح.
ويوم الخميس ثاني عشريه قدم الأمير قرقماس ابن أخي دمرداش من وطاق شيخ إلى دمشق في مائة فارس فنزل بالإصطبل، فقيل بلغ شيخاً أن طائفة أرسلهم نوروز إلى دمشق لأخذها فأرسل شيخ هذا بعد ما كان أرسل أن ينصب المنجنيق على القلعة ويستعد لمن يقصد البلد، وقيل بل يتوجه مع بقجة وشاهين إلى غزة ليتعرفوا أخبار المصريين ويطالعوا شيخاً بذلك ووصل أيضاً ابن خطيب نقيرين من الوطاق بتوليه القضاء من جهة شيخ بدل ابن الحسباني ووصل ابنا التباني يعقوب وهو الأكبر متولياً مشيخة السميساطية عوضاً عن الباعوني فباشر يوم الاثنين سادس عشريه وحضر عنده القاضيان ابن نقيرين وابن الشحنة.
وفي آخره درس شرف الدين يعقوب ابن الجلال التباني بمقصورة الجامع بدلاً عن التدريس بالمدرسة الخاتونية بالقصاعين لأنها خراب وشرط الواقفة إذا تعذر الحضور بالمدرسة يحضر بالجامع بالرواق الشمالي وكان يعقوب قد توجه إلى الأمير شيخ وأحضر توقيعاً منه بتدريسها وهي لابن الأدمي وابن محيي الدين ابن العز فلم يشاركاه لأنه ليس لها الآن ريع يخشى من أخذه وحضر عنده ابن نقيرين وابن الشحنة وبعض الفضلاء.
* * *
[وممن توفي فيه]
شمس الدين محمد المجدلى أحد شهود خان السلطان وكان شيخاً لا بأس به. (١)