والخليفة الإمام المستعين أبو الفضل العباس ابن المتوكل، وسلطان المسلمين الملك الناصر فرج ابن السلطان الملك الظاهر برقوق، نائبه بالشام الأمير الكبير سيف الدين طغري بردي الظاهري وبحلب الأمير سيف الدين شيخ الخاصكي الظاهري وبطرابلس الأمير سيف الدين نوروز الظاهري بعد الصلح ولاهم السلطان في الشهر الماضي بالكرك كما تقدم، قضاته بمصر هم المذكورون في التي قبلها وبالشام قاضي القضاة شمس الدين الأخنائي وهو خطيب الجامع وشيخ الشيوخ، القاضي الحنفي شهاب الدين أحمد ابن القاضي محيي الدين محمود ابن القاضي نجم الدين ابن القاضي عماد الدين ابن العز، القاضي المالكي شرف الدين عيسى العامري، الحنبلي شمس الدين ابن عباده السعدي، الوزير صلاح الدين ابن أبي شاكر، كاتب السر محيي الدين ابن المصري، ناظر الجيش تاج الدين رزق الله، ناظر الجامع الطرابلسي شاهين ..... مشد الدواوين، الحجاب الكبير ..... ونائب القلعة شهاب الدين ابن الحارمي الذي كان والياً في وقت ثم انفصل عنها بالأمير ناصر الدين ابن المهمندار الحلبي جاء على إقطاعه وتقدم وغير ذلك وذلك بد موت فيروز في رجب فاستمر بها ثم أُعيد ابن الحارمي في ذي القعدة (*).
(*) جاء في حاشية الورقة (٢٤١ أ): رأيت بخطِّ بعض المباشرين أنه في هذه السنة ركب جماعة من عسكر مصر على السلطان منهم جانم وغيره ثم انتصر عليهم وقتل جانم ومسك جماعة من الأمراء منهم قردم وغيرهم ونفى منهم إلى الإسكندرية ثم قتلهم بعد ذلك.