أوله الثلاثاء العشرون من تشرين الثاني سابع برج القوس ويوم الأربعاء ثانيه أول كيهك ويوم السبت ثاني عشره أول كانون الأول أول الأربعينيات يوم الأربعاء ثالث عشريه ثاني عشر كانون الأول.
فصل الشتاء نقلت الشمس إلى برج الجدي في أواخر الساعة الخامسة من ليلة الخميس وقيل في أوائل السادسة رابع عشريه ثالث عشر كانون الأول وسابع عشر كيهك.
ويوم أوله فى خل نائب الشام في أبهة عظيمة قافلاً من بلاد حلب بعد غيبة ثمانين يوماً.
وليلة الأربعاء توجه بالأمراء المعتقلين إلى قلعة الصبيبة وهم سودون الطريف وأرغر وسلمان وطقتمر مقدم البريدية بالديار المصرية.
ومن الغد أُطلق الوزير الصلاح بن أبي شاكر وقبض على المحتسب ابن المغربل وسجن بالقلعة، فلما قدم النائب أرسله إلى الديار المصرية بطلب جاءه وهو بحلب لأنه كان كاتب السر ليبرود فتوجه في رجب.
ومن الغد يوم الجمعة آخر النهار أُعيد ابن الموصلي إلى الحسبة وخلع عليه وأمر أن لا يأخذ للقدوم فكان يصاح بذلك بين يديه.
ومن الغد آخر النهار السبت أُطلق ناظر الجيش المنفصل تاج الدين رزق الله من القلعة فتوجه إلى داره ..... القيسارية التي عمرت لنائب الشام مكان قيسارية الطواشي خارج باب الفرج.