أوله الاثنين (٢٦) كانون الثاني وأول أمشير (١٧) برج الدلو وكان ليلتئذ غيم كثيف وأيام مطر وثلج وكان الهلال ليلتئذ ممكن الرؤية لطول مكثه فإنه أزيد من ..... وبعده نحو يد ونوره نحو أصبع ولكن حال دون رؤيته، فكان الواجب تكملة العدة ثلاثين وصوم هذا اليوم فأخبر الواردون من غزة وحلب وغيرهما فيما قيل أنهم صاموا السبت وبعضهم قال صام من غير رؤية والغرض أن رؤية هلال شعبان ليلتئذ لم تكن ممكنة في كل البلاد فلم يزل السادة القضاة حتى أثبتوا ذلك وصار العيد يوم الاثنين بهذا الطريق فصادفوا بها ما في نفس الأمر من دخول الشهر بمقتضى الحساب فوجب قضاء يوم بكل حال.
وفي أوله ورد الخبر بأخذ قلعة صرخد للسلطان وضربت البشائر ولم يصح.
وفي ثانيه وسطوا رجلاً يقال له بيسق من جماعة نوروز كان في أيامه ناظر الجامع الأموي وبعده يسيراً نقموه بمكاتبة نوروز وشهد عليه أنه كان يكاتب نوروز وهو بحماة.
ويوم الخميس رابعه توفي (١) الأمير علاء الدين على ابن البانياسي وكان أُعطي إمرةً مرة وعمل الاستاددارية للحاجب الكبير وقتاً وباشر نظر