أوله الأحد حادي عشر أيار (١٦) بشنس (٢٩) الثور، وفي الساعة الأولى من ليلة الثلاثاء ثالثه أول الجوزاء.
ويوم الأربعاء رابعه صُلي على علاء الدين (١) علي ولد جمال الدين عبد الله الشاذلي عند المنيبع بعد العصر وكان غرق ببردا عند جسر ابن شواش يوم السبت راجعًا من الربوة، وُجد حماره وبعض قماشه هناك فعلم أنه في النهر فقبض على بعض من كان يعاشره، فوجد في هذا اليوم وقد انتفخ فصلي عليه ودفن وكان ولده من جهة القاضي تاج الدين يشهد بالعادلية فلما كبر ولده بعد موته شهد أيضًا بها.
ويوم الأحد ثامنه وقع مطر كثير بعد الظهر ودام نحو ساعة أو أكثر وكان فيه رعد وذلك في ثامن عشر أيار.
ويوم الاثنين تاسعه خلع على القاضي حسن المالكي بقضاء المالكية عوضًا عن القاضي شرف الدين عيسى وذلك عند النائب بالمرج وكان توقيعه وصل من يوم الجمعة فيما بلغني فتوجه إلى الوطاق واجتمع بالنائب وأهانه وضربه بيده وكزًا ولكزًا وامتنع من تمكينه ثم أجاب فألبسه يومئذ ودخل لابسًا وقرئ توقيعه بالجامع بحضرة رفاقه.
ويوم الخميس ثامن عشره درس القاضي شمس الدين ابن عباس