للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شوال]

أوله السبت ثاني عشر نيسان وسابع عشر برمودة وأول الثور وكانت رؤية الهلال ممكنة ليلة الجمعة فحال دون ذلك غيم كثير فرؤي ليلة السبت عاليًا نيرًا.

وخرجت من الجامع إلى المصلى على العادة القديمة فصليت العيد هناك، وهو أول عيد خرج الخطيب من الجامع بالأبهة المعتادة إلى المصلى على العادة بعد الفتنة، وأول عيد صلى فيه بالجامع الأموي بعد خرابه وصلى فيه خلق كما تكاثروا في جميع رمضان، وأول عيد لبس فيه السواد فإنه إنما فرعٌ في الجمعة الثانية من رمضان، وكنت أول من لبسه بعد الخراب واستنبت أخي فخطب بالجامع وصلى به ولله الحمد.

ويوم الاثنين ثالثه دخل النائب البلد بعد غيبة أحد وخمسين يومًا.

ويوم الخميس سادسه خلع على ابن الكفري بإعادته إلى قضاء الحنفية عوضًا عن ابن القطب وكانت الخلعة حريرًا، وخلع على الأمير الذي كان كاشف الرملة وعزله النائب هناك بعد كثير من الشكاوى عليه بولايته القبلية.

ويوم الخميس ثالث عشره رجع الأمير سودون المحمدي من تسفير نائبي حلب وطرابلس وخرج النائب لتلقيه فنزل بالخانقاه الكججانية واستمر إلى أن توجه يوم الثلاثاء ثامن عشره.

ويوم السبت منتصفه خرج المحمل وأمير الحاج فارس دوادار تنم نائب الشام، وتوجه من الأمراء والأعيان جماعة منهم أمير يقال له بَرَسَ بيه

<<  <  ج: ص:  >  >>