للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صفر]

أوله الاثنين العشرين من آب سادس عشرين مسري وخامس السنبلة.

ويومئذ دخل النائب من ناحية البقاع بعد ما دار بلاد حوران وبصرى ووصل السواحل وبعلبك وغاب شهرين إلا أيامًا ودخل فى أبهة عظيمة، جاء على ناحية المصلى ومعه القاضيان الجديدان الشافعي والحنبلي لاقوه إلى ..... فلامهم لكونهم ما توجهوا إلى العرق فأجاب الحنفي بجواب أهانه.

ويوم الخميس رابعه آخر مسري ويوم الجمعة خامسه أول الأيام المسترقة، وهي في هذا العام ستة لأنها تقع فيها كبيس وهذه الأيام هي الأيام التي تزيد في أواخر الشهور الرومية تجمع جملة في آخر مسري، فإن كانت السنة كبيس فهي ستة لأن شباط يكون تسعة وعشرين.

ويوم الخميس رابعه خلع على القاضيين وقرئ تقليدهما بالجامع ولم يحضر معهما أحد من أهل الدولة على العادة لا حاجب ولا غيره وإنما جاء بقية رفاقهما قرأ التقليد ابن خطيب زرع وتاريخ الشافعي مستهل ذي القعدة والحنبلي تاسع عشر ذي الحجة، ودرس الشافعي بالمحراب ثم بعد ذلك توجهوا معه إلى مدرسة الخبيصية، ثم توجه الحنبلي إلى جامع الصالحية قرئ تقليده هناك أيضًا على عادتهم ومعه القاضيان، وخطب الشافعي يوم الجمعة بالجامع وصلى عنده النائب والقضاة، واستناب ابن الرمثاوي شرف الدين موسى والقاضي تاج الدين ابن الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>