للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويوم الأحد سابعه حضر القاضي الحنبلي إلى المدرسة وحكم على عادته، ونائب الشافعي الرمثاوي حكم على طرف الإيوان وأخذ الشافعي يطالب بمعلومه من الوظائف التي فوضها ابن عباس وليس بيده مستند سوى مطلق ما في توقيعه من كونه على قاعدة ابن جماعة وسري الدين ثم أخرج توقيعًا مؤرخًا برابع الحجة بالأنظار وهو منسوب إلى التزوير لا يوثق به واستمر الشافعي والحنبلي يحكمان بالمدرسة إلى يوم الاثنين نصفه فانتقل الشافعي إلى مكان وصار يجلس نائبه بمسجد القصب من يومئذ.

ويوم الخميس حادي عشره أول توت وهو نوروز مصر، ويوم السبت ثالث عشره أول أيلول، ويومئذ لبس النائب خلعة جاءته من مصر.

وفي العشر الأوسط في ثامن عشره وتاسع عشره استناب القاضي الحنبلي ابن مفلح وعبد الوهاب ابن منجا.

ويوم الثلاثاء ثالث عشريه وصل كتاب أمير العرب نعير مع حاجبه يخبر فيه أنه وصل إليه كتابٌ ..... وصبحبة الكتاب أنه يحضه على القبض على قرابغا سيف إذا جاء إلى هذه البلاد لأنه استولى على المملكة العراقية وانتزعها من أحمد بن أويس وكسره منذ قريب وأن ..... يرسل إليه طائفة ليقبضوا عليه فإن هرب إلى ناحية الشام فليقبض عليه نعير فانزعج الناس لذلك وخافوا من قصد شقطية الشام مرة أخرى.

وجاءني كتاب من القاهرة في خامس عشريه وأخبر حامله بأنه خرج في سادس الشهر وفيه أن السالمي تحت العصر والعقوبة.

ويوم الجمعة سادس عشره بعد العصر توجهنا مسافرين إلى دير زينون فبتنا عند الهامة ثم توجهنا ليلًا إليها فأقمنا بها إلى صبح الجمعة الأخرى وصلينا بها الصبح ثم توجهنا إلى الكرك فصلينا بها الجمعة ثم توجهنا إلى زحلة فبتنا بها ثم توجهنا بعد الظهر منها فوصلنا السحيمية بعد العصر فبتنا بها ثم توجهنا إلى بعلبك فوصلناها بكرة فأقمنا بها ثلاثة أيام ثم توجهنا في الرابع بعد العصر يوم الأربعاء فبتنا بيليثار ظاهر البلد وصلينا بها الصبح ثم توجهنا إلى كفر عامر قبل الظهر فلبثنا إلى أن صلينا العصر ثم توجهنا وبتنا

<<  <  ج: ص:  >  >>