للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسبعة أشهر، واستناب من الغد ابنه محيي الدين ولم يستنيبه قبل ذلك، وإنما كان يستنيب الكبير بهاء الدين، واستناب أيضاً تقي الدين أبا بكر بن الربوة، ولومئذ سعر الخبز كل رطل ونصف بدرهم وبعضه رطل وثلث ونودي بذلك، وذلك لانخفاض سعر القمح بيعت الغرارة بمائة.

* * *

[وفيه توفي]

الشيخ المسند (١) الأصيل المقرئ ناصر الدين محمد بن الشيخ عز الدين محمد بن الشيخ ناصر الدين داود بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر المقدسي، وكان إمام المسجد المعروف بأبيه عز الدين المنسوب إلى جده الشيخ أبى عمر كأبيه وجده، توفي ليلة الجمعة ثامنه وصُلي عليه من الغد عقب صلاة الجمعة بالجامع المظفري ودفن بتربة جده الشيخ أبي عمر في قبر والده، انقطع ثلاثة أيام، يقال أنه طعن وكان أضر في آخر عمره، وبخط بحض الفضلاء مولده سنة ثمان وسبعمائة، وأجاز له إسحاق النحاس وجماعة وسمع من القاضي سليمان.

تقي الدين (٢) عبد الله الياسوفي وكان مشهوراً بكثرة الهزل توفي يوم الأربعاء ثاني عشره.


(١) تاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٥٣٥، الدور الكامنة ٤/ ١٧٦ (٤٧٤)، إنباء الغمر ٣/ ٢٣٣.
(٢) * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>