ويوم الأحد سادس عشره درس شرف الدين محمود الأنطاكي النحوي بجامع تنكز وحضر عنده القضاة بسبب أن ابن تنكز رتب له درس تفسير بالجامع المذكور وقرر عنده طلبة.
ويوم الأربعاء تاسع عشره درس بهاء الدين محمد بن صدر الدين أحمد بن الشيخ بهاء الدين ابن إمام المشهد بالجامع المذكور درس تفسير أيضاً رتبه له أيضاً ابن تنكز، وأعطى كلاً من المدرسين القاعتين اللتين بناهما تحت المنارة، وحضر عند هذا الشيخ سراج الدين والإخوان قاضي مصر والشام وحضر الحنفي والحنبلي الشاميين وجماعة، ويوم العشرين من أيار وتاسع عشر الشهر دخل القمح الجديد.
ويوم الخميس العشرين منه رسم على الباعوني بتربة المدرسة العادلية بمرسوم السلطان لإقامة حساب الحرمين ثلاث سنين بشكوى مدني يقال له ابن الكحال وقال عنه أموراً وأغضب السلطان، وعاد الناس إلى طلب حقوقهم منه والدعوى عليه والشكوى فأشار كاتب السر أن تكون المحاكمة واسترفاع الحساب عند الحنبلي فنقل إلى الجزرية ثم رسم عليه في بيته ويطلب الدعوى.
ويوم الجمعة حادي عشريه ويوم الجمعة ثامن عشريه صلى السلطان صلاة الجمعة بالجامع ونودي فىِ الجمعة الآخرة بإمرة الحاج للأمير عز الدين ابن الألبكي.
ويوم السبت ثاني عشريه حضر شمس الدين الحجاوي مشيخة خانقاه الطاحون وحضر عنده القاضيان الشافعي والحنبلي وعمل مأدبة وسقى سكراً وكانت بيد تقي الدين أحمد بن منجا وكان الحجاوي ينازع فيها ولم ينزل له عنها السلاوي فاصطلحا.
ويوم الاثنين خامس عشريه ولي أسندمر ..... ولاية المدينة عوضاً عن يحيى بن العفيف.
ويوم السبت آخر النهار تاسع عشريه لبس القاضي نجم الدين الحنفي بالقلعة عند السلطان خلعة القضاء، أُعيد إلى منصبه بعد انفصاله عند سنة