أوله الأربعاء تاسع عشر كانون الأول وثالث عشر كيهك والسابع من برج الجدي ويوم الخميس تاسعه أول طوبة ويوم الثلاثاء رابع عشره أول كانون الثاني ويوم الجمعة رابع عشريه بعد الفجر ويقال بعد الشمس على اختلاف الحاسبين نقلت الشمس إلى برج الدلو الحادي عشر من كانون الثاني والسادس عشر من طوبة.
ويوم السبت رابعه وصل خاصكي من الديار المصرية وعلى يده خلعة لنائب الشام فنزل بداريا فتوجه النائب بعد الصبح إلى داريا ولبسها ودخل في أبهة ودخل أيضاً الحاجب بن صابي لابساً خلعة وكذلك الأمير الكبير تمراز ومعه أيضاً القضاء لابن الأخنائي عوضاً عن أخي وكذلك معه تقليد سائر النواب.
ومن الغد رسم نائب الشام للقاضي ناصر الدين ابن البارزي قاضي حماة وكاتب السر بها بمباشره الخطابة بالجامع فصلى الظهر ..... الباعوني وخطب يوم الجمعة ..... ابن البارزي.
ويوم الاثنين سادسه لبس القاضي شمس الدين ابن الأخنائي وقرأ تقليده بالجامع ابن الرداوي ولم يمض في توقيعه على غير القضاء، فمدة مباشرة أخي أربعة أشهر وأيام ومن حين الولاية بلا مباشرة مثلها.
ويوم الخميس ثامنه وصل الأمير يشبك الموساوي وخرج النائب لملاقاته ثم توجه إلى بلاد الشام.