أوله الأربعاء سابع كانون الأول حادي عشر كيهك خامس عشري برج العقرب.
ويوم الخميس ثانيه نودي عن مرسوم السلطان بالمنع من العمارة ظاهر البلد وأن من عمّر شيئاً أُحرق وإنما يعمر داخل البلد وكان الناس قد بالغوا في ذلك وأكثروا طلباً للأجرة واستولوا على أوقاف كثيرة فغيرت.
ويومئذ عزل والي البلد الذي كان ولي من قريب وهو عبد الملك الذي كان والياً أيام تمرلنك وولي بدله جقمق مملوك ابن الغازي.
ولية الجمعة ثالثه وصل القاضي شهاب الدين ابن الجواشني متولياً قضاء الحنفية وعدة وظائف وتوقيعه مكتوب من العشر الآخر من المحرم.
ويومئذ شاع أن قاضي غزة المنفصل بابن السائح من مصر وهو شمس الدين ابن عباس عن كتاب جاء من مصر ولي قضاء الشام ثم وصلت الأخبار بعد تصدق ذلك.
ويوم السبت رابعه وصل الأمير شهاب الدين ابن النقيب الحاجب والد الحاجبين.
ويوم الأحد خامسه ضربت البشائر على القلعة بسبب أن دمرداش انكسر وهرب وأن الوقعة كانت ظاهر حماة وكان دمرداش حين خرج من