أوله الاثنين سابع آب ..... الأسد والقمر في أوائل السنبلة.
ويوم الخميس دخل النائب راجعاً من سفره إلى البقاع وبيروت بعد غيبة ستة عشر يوماً وكان قصد القبض على ابن عقيل والرافضة الذي قتل ابن عبدان ببيروت فأحس بالشر ففر منه.
ويوم الأحد سابعه رسم على الوزير بالعذراوية واشتهر أنه عزل ووزن مبلغاً ثم ضمن على الباقي وأخرج في ثاني عشره وصحت ولاية ابن الشهيد.
وليلة الثلاثاء تاسعه في الساعة ..... خامس عشر آب نقلت الشمس إلى برج السنبلة وهو عيد الجوز.
ويوم الخميس حادي عشره خلع على علاء الدين علي أخي ابن البانياسي الذي كان استاددار النائب بنظر الجامع عوضاً عن ابن القرشي.
وليلة الأحد رابع عشره كان حريق عظيم تحت القلعة عند باب الفرج من الناحيتين القبلية والشمالية فاحترق من عند مسجد النخلة إلى باب الفرج وباشورة الباب والباب وتفطرت حجارته وأخذ الحريق شرقاً إلى الطواقيين إلى عمارة محمود هذا طوله من هذا الجانب ومن الجانب الآخر القياسير كلها من أولها من جهة الغرب إلى البرادعيين طولاً من الجهة الشمالية وعرضاً إلى ناحية العقيبة وتلك الأزقة والأسواق كلها التي خلف البرادعيين الذي تباع فيه الأمتعة وغير ذلك وكان مبدأه من أثناء التسبيح قبل السلام فما