أوله الاثنين سادس أذار وعاشر برمهات وخامس عشري الحوت وفي التقويم أنه يرى ليلة الأحد.
فيه باشر الأمير ناصر الدين ابن سنقر الحجوبية مضافاً إلى الباقين وكان وليها قديماً.
ووقع في يوم الخميس (٤) توجه النائب مسافراً إلى الجهة القبلية فنزل الخربة، ووقع في يوم الخميس رابعه مطر كثير جداً وهذه المطرة الرابعة في أذار وهي في تاسعه ولله الحمد ودام من قبيل طلوع الشمس أزيد من ساعتين ثم وقع بعد الظهر كثيراً جداً ثم وقع آخر نهار السبت ومن أول ليلة الأحد سابعه ودام نحو ثلاث ساعات وذلك الليلة الأخيرة من فصل الشتاء كما وقع في الليلة الأولى منه.
فصل الربيع وفي أوائل الساعة الخامسة من نهار الأحد سابعه نقلت الشمس إلى برج الحمل في (١٢) أذار (١٧) برمهات.
وفي يوم الأربعاء عاشره وخامس عشر أذار وقع قبل العصر بأزيد من ثلث ساعة مطر غزير جداً وفيه برد أيضاً وكان قبله ومعه رعد شديد وبرق وزاد النهر زيادة كثيرة وفاض وتغير لونه ودام إلى أثناء الليل وهو أول مطر وقع في فصل الربيع في اليوم السابع منه واستمر إلى ما بعد العصر لتتمة ساعتين ووقعت صاعقة على رجل تحت القلعة فقتلته ثم وقع مطر أيضاً من الغد بين الظهر والعصر وبعد العصر أيضاً، وأما خارج البلد في البر فكثير جداً.