للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذو الحجة]

أوله الخميس (٢٦) آذار وآخر برمهات في ..... (١٤) من برج الحمل ويوم الجمعة ثانيه أول برمودة ويوم الأربعاء سابعه أول نيسان.

وآخر نهار الجمعة ثانيه ضربت البشائر وصبيحة العيد لمجيء كتاب السلطان بوصوله إلى الكرك وانحصار الأمراء بالقلعة ورجع الذين كانوا في ناحية صرخد ليمنعوا شيخًا إذا قصد القلعة فلما استقر بالكرك رجعوا بالمرسوم ثم وصل كتاب قبيل الظهر يوم السبت بنحو ساعتين فضربت البشائر لوفاة الأمير شيخ بقلعة الكرك من الجراحات التي أصابته في الحمام ثم لم يصح شيء من ذلك، ثم بعد يومين جاء المرسوم بطلب نواب السلطنة ببلاد الشام إلى بين يدي السلطان فقيل ليكونوا هناك ويتوجه السلطان والأمراء معه إلى مصر فضربت البشائر بين الفجر والشمس من يوم الاثنين ثاني عشره فقيل لأخذ قلعة عجلون من أيدي جماعة شيخ.

ويوم الاثنين تاسع عشره خرج النائب متوجهاً إلى ناحية الكرك بطلب من السلطان فنزل في مخيمة عند قبة يلبغا، وعقيب خروجه وصل من أخبر بأن الأمير طغري بردي وتمراز دخلا في الصلح بين الأمير نوروز وشيخ ومن معهما وصعدا القلعة واجتمعا بهم ورجعا إلى السلطان فنزل سودون المحمدي ويشبك العثماني واتفق الحال على نزول الأميرين من الغد يوم الجمعة فجاء هذا البدوي وهو من جهة العجل وكان ذهب بالتقدمة إلى السلطان متوجهاً إلى مخدومه ليخبره بذلك فلما كان من الغد آخر النهار ووصل كتاب يتضمن أن الأميرين نزلا يوم السبت وهو سابع عشره إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>