للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المحرم]

أوله السبت حادي عشري تموز سادس عشري أبيب سابع الأسد.

في يوم الأحد ثانيه فتحت الحوانيت بباب البريد ونقل إليها التجار من سوق السبعة وآخر ليلة الاثنين ثالثه سقط سقف خزانة القاعة بالسلاوية المنسوبة إلى الشيخ محمد بن محمد بن أيوب فمات تحت الردم زوج ابنته (١) زين الدين صادق وسلمت المرأة ثم مات بعد قليل الحنبلي وكان يشهد شابًا يشهد بالمسمارية ويأوي إلى ابن منجا وصار من شهود الحكم ثم صار بعد الفتنة أو قبلها إلى طرابلس فولي قضاء الحنابلة وشكرت سيرته ثم عزل وقدم دمشق وتزوج بزوجة التقي ابن منجا بنت السلاوي في العام الماضي وصار يتكلم في السعي في قضاء دمشق فأدركه أجله.

وجاءت الأخبار في ثالثه قبض على السالمي واستراح الناس من ظلمه، وولي بعده الاستاددارية ابن قيماز كما كان قبله، وأن الوزارة كانت مع أبي كم فأُعطيت لابن البقري مع نظر الخاص والجيش.

ويوم الأربعاء خامسه أول مسري وفي أوائله توفي عماد (٢) الدين إسماعيل البقاعي الناسخ وكان من أهل العلم ويقرأ الحديث للعوام وأقام بعد الفتنة بطرابلس ثم قدم في العام الماضي فتوفي هنا وكتب بصحيح البخاري


(١) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٣٨٢، إنباء الغمر ٥/ ١٧٦ الضوء اللامع ٤/ ٢٠٨ (٥٢٨)، شذرات الذهب ٧/ ٥٨.
(٢) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٣٧٤، إنباء الغمر ٥/ ١٦٥ الضوء اللامع ٢/ ٣٠٣ (٩٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>