للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العادل جكم في حلب وكان هرب إليه لما جاء مع السلطان ومعه مرسوم نفر من ولايات الأمراء الذين بغزة وهم سودون الحمزاوي على الدويدارية وأينال باي بن قجماس أمير آخور وأشبك بن أزدمر رأس نوبة وسودون المحصدي أمير مجلس والأمير نوروز قسيم الملك وما يختار يتولى وأمرهم بلبس الكلوتة ثم توجه إلى الأمراء بغزة.

ويوم السبت ثالث عشريه وصل الأمير جُمُق من حلب وكان توجه من جهة الأمير نوروز إلى الملك العادل وعلى يده أن الملك العادل جلس على تخت الملك في حادي عشر شوال وأن القضاة والأمراء بايعوه وأجلسوه، وذكروا أنه لبس السواد.

فلما كان يوم الاثنين خامس عشريه لبس الأمير نوروز الخلعة المرسلة إليه من الملك العادل وضربت البشائر وشرعوا في تزيين المدينة.

ويوم السبت آخره وصل الأمير سلامش من غزة وتلك النواحي، يقال أنه كان يستخلص أموالًا فأتى بها وكان قبض على عبد الرحمن المهتار وكال يستخلص أموالًا في تلك البلاد لما فارق السلطان وانفرد عنه وأرسله مقيدًا إلى هنا فأطلقه الأمير نوروز واتفق معه على أن يذهب إلى نابلس يأتيه بمال عين له جهته.

* * *

[وممن توفي فيه]

شهاب (١) الدين أحمد بن معتوق الكركي الشاهد بالصالحية وقاري البخاري بها توفي في العشر الأوسط منه.

شيخ (٢) حماة ومفتي البلاد الشمالية الشيخ الإمام جمال الدين


(١) * * * *
(٢) طبقات الشافعية ابن قاضي شهبة ٤/ ٦٨ (٧٥٤) بهجة الناظرين ٢٥١، إنباء الغمر ٦/ ٥٠، الضوء اللامع ١٠/ ٣٠٨ (١١٨١)، بغية الوعاة ٢/ ٣٥٥ (٢١٧٥)، شذرات الذهب ٩/ ١٣٠. وهو يوسف بن الحسن بن محمد الحموي.

<<  <  ج: ص:  >  >>