أوله الجمعة (١٢) أيار (١٨) بشنس وأول برج الجوزاء ويوم الخميس (٢٩) أيار رابع عشر صفر أول بونه ويوا الأربعاء العشرين منه أول حزيران.
ويوم الجمعة أوله توفي يشبك (١) العثماني أحد مماليك الظاهر وكان من خواص ولده الناصر فبغي عليه وصار مع نوروز مدة ثم مع شيخ آخرًا وجعله بحلب دواداره وكان السلطان طلبه ومن سُمي معه من شيخ فلم يرسله وكان ذلك أحد أسباب مجيء السلطان في بعض الكرات وكان يقال عنه أنه من مثيري الفتن، وقف معهم بالأمس حين رجعوا على البلد فأُصيب وحمل ومات يومئذ وحضر شيخ والجماعة الصلاة عليه.
وفي أوائله خلع السلطان على ابن المزوق بكتابة السر بالديار المصرية وعلى ابن ..... بنظر الجيش وعلى الوزير ..... بنظر الخاص عوضًا عن فتح الدين فتح الله وابن نصر الله وابن أبي شاكر لصيرورتهم مع شيخ.
ويوم الأحد ثالثه وصال ..... البقاع مع ابن الحنش فقاتلوا المشاة ومن الغد رجعوا إلى الصالحية فقيل أنهم أفسدوا وأخذوا شيئًا من بعض الدور فاجتمع طائفة منهم وتوجهوا إلى الخليفة ووقفوا له ولشيخ فأجيبوا بما طابت به خواطرهم ورجعوا بعد المغرب.
وبكرة الثلاثاء خامسه وصل ابن محب الدين استاددار شيخ في جماعة