أوله الأحد، في أوله جاءت الأخبار من جهة الفرنج بأن تمر انتقل من بلاد الروم وتوجه إلى ناحية بلاده فسر الناس بذلك.
ويوم الثلاثاء ثالثه وصل الخبر بوصول النائب من بلاد القدس إلى الخربة وأنه يقيم بها أيامًا ودخل يوم السبت سابعه فنزل بدار السعادة بعد ما غاب خمسين يومًا.
ويوم الاثنين تاسعه خلع على القاضي المالكي شهاب الدين الأموي وقرئ تقليده بمسجد القصب وهو مؤرخ بأول شعبان.
وخلع يومئذ على الوزير وعلى عبد الوهاب مشد عمارة دار السعادة ومملوك ابن الطولوني المعمار ورفيقه.
ويوم الثلاثاء عاشره سافر السيد ناصر الدين نقيب الأشراف وشمس الدين الحنفي وبنت محمد شاه إلى مصر.
ويوم الأحد خامس عشره وصل ابن القاضي الحنفي وبيده توقيع لابيه بإعادته إلى منصبه وقيل لي أن معه توقيع ابن الخشاب مشققًا بعد ما كان ولي كما تقدم.
ويومئذ آخر النهار وصل القاضي الشافعي ابن عباس من سفره وكان خرج يدور في معاملته القبلية وغاب شهرًا وأربعة عشر يومًا.
ويوم الخميس تاسع عشره قبض على استاددار السلطان سعد الدين بن