للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[سنة اثني عشرة وثمانة مائة]

استهلت والخليفة المستعين بالله أبو الفضل العباس بن المتوكل على الله ابن المعتضد أمير المؤمنين والسلطان الملك الناصر فرج ابن السلطان الملك الظاهر برقوق وهو مستقل بالمباشرة بنفسه معتمد على استادداره الأمير جمال الدين وهو متولي مع الاستاددارية الوزارة وغيرها من الوظائف السلطانية جمع ما لم يجمعه أحد قبله، كاتب سره القاضي فتح الدين فتح الله، القضاة بالديار المصرية قاضي القضاة جلال الدين ابن شيخ الإسلام البلقيني، قاضي الحنفية أمين الدين بن شمس الدين الطرابلسي ثم فصل عنه في أوائل السنة بابن جمال الدين ابن العديم عند مجيء المعسكر إلى الشام، قاضي المالكية ..... الدين محمد القدسي المدني ثم عزل بعد توجه السلطان إلى مصر ثم أُعيد، قاضي الحنابلة أمين الدين سالم المقدسي، نائب الشام الأمير سيف الدين شيخ الخاصكي، القضاة - قاضي القضاة أخي نجم الدين ثم تركه وأخذ قضاء طرابلس وشغر المنصب أياماً ثم وليه القاضي صدر الدين ابن الأدمي الحنفي ثم عزل، نيابة القاضي شهات الدين ابن العز مدة شهرين إلا سبعة أيام ثم أُعيد والقاضي شرف الدين عيسى المالكي والقاضي شمس الدين بن عبادة الحنبلي، الخطابة ومشيخة الشيوخ باسمي واسم القاضي شهاب الدين الباعوني بتوقيع سلطاني كتب في ذي القعدة إلى ابن البارزي فباشر لأنه وليها من قبل شيخ ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>