للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صفر]

أوله الأحد سادس عشر بابه ثالث عشر تشرين الأول ثامن عشرين الميزان.

ويوم الأربعاء رابعه توفي الفاضل شمس الدين محمد (١) بن يحيى الخراساني إمام المدرسة القليجية وكان فقيهًا بالشامية البرانية وكان من خيار الناس ويفهم جيدًا.

وجاء الخبر بوفاة علاء الدين عدي البقاعي بقريتهم.

ومات ابن أمير (٢) علم أحد أمراء الطبلخانات والأشكال الحسان وهو أبو بكر وكان سمع معنا هو صغير عند دارهم على عليّ بن أحمد بن إبراهيم الإسكندري.

وكان الأمير سختمر العجمي أحد أمراء الطبلخانات قد جاءت ولايته نيابة بعلبك منذ أيام عوضًا عن تنكزبغا فوصل يوم الأربعاء ثالث عشره خاصكي ومعه ولاية نيابة حمص عوضًا عن منبغا وإقطاعه وهو تقدمة ألف إلا أن إقطاع سنتمر وهو طبلخاناة خير منه ولم يرض بذلك، واستمر تنكزبغا على نيابته وولي ابن المهمندار الذي كان مقدمًا وجاء بتخاص على إقطاعه واستمر مدة بطالًا ثم توجه إلى مصر بتقدمة جيدة للسلطان خبز سنتمر، وأما إقطاع كمشبغا طاز أحد المقدمين فأعطيت لأمير من مصر.


(١) إنباء الغمر ٤/ ٩١، الضوء اللامع ١/ ٧٦٠ (٢٦١).
(٢) تاريخ ابن قاضي شهبة ٤/ ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>