أوله الأحد في الحساب ثامن عشرين حزيران وكان في سائر البلاد أوله الاثنين.
في أوله كتب توقيع القاضي شمس الدين ابن الأخنائي وهو معزول عن قضاء مصر بخطابة القدس عوضاً عن الباعوني.
وصبيحة يوم السبت سادسه توجهنا مسافرين على البريد إلى الديار المصرية أنا والشيخ محمد بن قديدار بسبب الصلح بين السلطان والأمير شيخ ومعنا الأمير يلبغا المنجكي رسولاً من جهته ومعه كتابه إلى السلطان وكتباً إلى الأمراء فبتنا ثم سرينا منها وصبحنا يوم الأحد ..... ونزلنا العقبة المغرب فقطعنا الغور ليلاً وصلينا الصبح عند ..... وصبحنا بخان جينين يوم الاثنين وبتنا ..... من قرى نابلس وصبحنا نابلس بكرة الثلاثاء عاشره فأقمنا بها يومين كاملين وبعض آخر وخرجنا منها قبل الظهر من يوم الخميس فأدركنا الجمعة ونحن نازلون عند القبر المنسوب إلى أبي هريرة فبتنا ليلة السبت أنزلنا الشيخ يوسف عنده وذبح لنا ثم توجهنا ليلاً فنزلنا بجامع الجاولي عند انشقاق الفجر من يوم السبت فوصلنا غزة في خمسة أيام كاملة إقامتنا بنابلس يومين وحين وصلنا إلى نابلس وصل كتاب من قاقون مضمونه أن نائب صفد بكتمر شلق لما بلغه توجهنا وهو على يقين من أنه ولي نيابة الشام حتى أنه ليلة خرجنا من دمشق أرسل كتاباً يخبر بذلك وأن ..... وصل على يد الأمير سودون ..... وظن أن توجهنا إلى القاهرة يوجب بعض ذلك، أرسل من طلبنا وردنا إليه أحد