الجيش تاج الدين رزق الله بن فضل الله، قاضي العسكر تقي الدين ابن الكرماني، وكيل بيت المال فتح الدين ابن الجزري ثم ولي مكانه في أواخر المحرم، تقي الدين القرشي المحتسب مصريٌ وضيع الحجاب: الكبير جركس مسجون بقلعة الصبيبة وكان النائب ولي عوضه أسن باي فلما سافروا إلى مصر توجه إلى السلطان قرابغا وكذا شهاب الدين المعموري وقرابغا وابن المعموري بمصر وبشلاق بقلعة الصبيبة متولياً، وقد جعل النائب مكانه كمشبغا العلم، ووالي البر والبلد ابن الكليباني وابنه ثم ولي الحجوبية، الحجاب بالقاهرة جقمق الذي كان حاجباً في وقت فقتل في شهر ربيع الآخر فولي عوضه الطنبغا العثماني ووصل في أواخر شعبان، وكان بشلاق مباشراً فيها .... وكوتب فيه فلم يول فاستمر على حجوبيته، نواب البلاد كان فى دمرداش بحلب فتوجه في البحر إلى مصر لما استولى جكم كما تقدم فاستمر به السلطان أميراً بالقاهرة وأعطى علان نائب حماة نيابتها ثم وليها جكم، طرابلس كان شيخاً العثماني فلما استولى جكم عليها قبضه وسجنه بصهيون ثم خرج من السجن وملك البلد، ثم أضيفت بعد مدة إلى جكم لما أُعطي حلب يوم توجه جكم إلى دمشق وكان السلطان عين مكانه غيره، نائب صفد بكتمر ثم وليها طولو، نائب حماة علان، نائب غزة كان خير بك فلما خامر إلى مصر ولي النائب العثماني ثم استقر في العام الأول نائب حلب علان وولي مكانه نيابة حماة دقماق وولي طرابلس بكتمر وولي صفد ..... وولي غزة سلامش الذي كان حاجباً ثم استقر في نيابة حلب الأمير جكم وفي طرابلس أيضاً أضيفت إليه بعد أن كانت عينت للأمير طغري بردي وكان بالقدس فامتنع وفي حماة بعد قتل دقماق بعد أن كان جاء إليه تقليد ناصري فوصل وقد قتل الأمير جكم أيضاً واستناب فيها تمراز رأس نوبته وفي طرابلس الأمير أبا بكر دواداره.