للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويوم الجمعة هذه دخل أستاذ الخلوة بزاوية الأحمدية عند مقابر الصوفية وأخذ معه كوزاً وما على عادة هؤلاء الفقراء والتزم أن يُصلي الصلوات معهم كلما جاء وقت صلاة يعلمونه فينزل عليهم ويصلي معهم واستمر إلى يوم الخميس رابع عشريه فصاحوا به وقت الصلاة وأخبروه ودخلوا عليه فوجده ميتاً.

ويوم الجمعة سابع عشريه ..... عزل شمس الدين البساطي من قضاء المالكية بالديار المصرية ..... الدين المدني المعروف بالقدسي، ورأيت في الكتاب الواردة بذلك أن القاضي جمال الدين بن ظهيرة عزل عن قضاء مكة وأُعيد ابن النويري، وفيه أن الأمير بيسق عين لإمرة الحاج من القاهرة.

* * *

[وممن توفي فيه]

البدر حسن المصري المعروف بابن (١) مَلْزَق وكان أبوه تاجراً بسوق الرماحين وهو بعده وكان يصحب ابن الجياب وداخل القاضي علاء الدين ابن أبي البقاء وكان يتحدث فيما لا يعنيه ولم يكن مشكوراً، توفي يوم الجمعة رابع عشره رحمه الله تعالى.

الخواجا (٢) ابن شُقير أحد مشاهير التجار الشاميين بعدن وله بمكة أثر حسن توفي في هذا الشهر.

وفيه أيضاً شمس الدين محمد (٣) ابن صاحبنا الشيخ علاء الدين الحريري التاجر توفي أيضاً بعدن.


(١) * * * *
(٢) * * * *
(٣) * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>