أوله الاثنين أول أيلول ورابع توت وسابع عشر برج السنبلة وليلة الاثنين نصفه في الساعة التاسعة نقلت الشمس إلى برج الميزان وهو أول فصل الخريف ويوم الأحد ثامن عشرينه أول بابه.
ويوم أوله ضربت البشائر قيل لمجيء بريدي يخبر أنه قبض على جماعة أمراء ولم يصح وإنما قبض على جماعة من أتباعهم فأطلقهم السلطان وسيرهم إلى الشام.
ويوم السبت سابعه قبض على القاضي صدر الدين ابن الأدمي وشهاب الدين ابن الشهيد وابنه وأودعوا سجن القلعة وطلب منها مال.
ويوم الخميس حادي عشره وصل مخبر من قبل السلطان أيده الله تعالى وعلى يده كتاب (*) السلطان وجاءت كتب أيضاً تتضمن أنه وصل ركابه إلى البلستين وأن عدوه انكسر وقبض منهم على جماعة وأن نيروز وشيخاً هربا وقصد شيخ ابن قرمان وقصد نوروز فيمه قيل بلاد الجركس وزاد الناس من عندهم أموراً لم تثبت فضربت البشائر وزينت البلد وكان ذلك في سابع عشرين الشهر الماضي.
(*) جاء في حاشية الورقة (٢٣٢ أ): وقرئ الكتاب يوم الجمعة على .... أن الركاب الشريف وصل مدينة بلستين وهرب شيخ ونوروز إلى بلاد القرمان وان السلطان وابن أبي الغادر استولوا على ..... ما كان معهم من الخيل والنزل وغير ذلك وأن السلطان في أثرهم.