للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموصلي المحتسب ويحيى بن لاقي المتكلم في داريا وأما القاضي الحنبلي فإنه أُطلق من قبة يلبغا ورجع إلى منزله.

ووصل يومئذ شخص ومعه كتب من السلطان إلى القضاة وأعيان البلد والتجار يأمر فيه باجتماعهم والإنكار على شيخ بما يفعله وإن أرسل الأمراء المسجونين فهو مستمر على حاله وإلا فيأمر العوام بالحمل عليه ونحو هذا الكلام، وفيما أنها سطرت من العريش وكتبت في ثالث عشريه من غزة، وجعل الأمير شيخ تنكز بغا الحططي الذي كان أمير الحاج نائب الغيبة وهو منسوب إلى طاعة السلطان.

وفي أوائله عزل ابن الطرابلسي من قضاء الحنفية بالديار المصرية وأُعيد ولد جمال الدين ابن العديم وكما قدمنا أنه باشر بعد أبيه أياماً معدودات لمعنى ثم عاد لمعنى.

* * *

[وممن توفي فيه]

(١) شهاب الدين أحمد بن هلال الكرامي التاجر توفي في هذا الشهر بمكة وخلف تركة ضخمة وكان باليمن والهند وحضر ما كان بالهند مفرق وما كان باليمن استولى عليه صاحبها وأخذ منه جانباً وقد وقفت على وصية مؤرخة بسابع الشهر وقد أوصى وأمر لأولاد العموري وهو أخو أبيهم لأمه ولغيرهم شيء كثير.

(٢) وفيه أو في الذي قبله قُتل كاشف نابلس محمد ابن الأفجي دخل إليه ابن عبد القادر فقلته وقتل ابنه في بيته وكان من الفرسان وعمل ولاية الولاة وأخاف الأعراب.


(١) * * * *
(٢) * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>