للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويومئذ نقلت الشمس إلى برج السنبلة وهو عيد الجوز.

ويوم الأحد آخره أعلم الناس بدخول النائب من الغد وأمر العوام بالخروج إلى لقائه بالشموع ففعلوا ذلك من الغد.

ولما توفي ابن الصالحي رسم بالقضاء لقاضي القضاة جلال الدين ابن الشيخ وأرسلت الخلعة له وركب الناس إلى بيته فبينما هم كذلك إذ الخاصكي قد نزل من القلعة يطلب القاضي شمس الدين بن الأخنائي فطلع ولبس وانقلب الناس إليه.

وفيه توفي الحاج عبد الله الشريطي التاجر، كان شيخًا من عتقاء الخواجا إبراهيم ابن الشريطي التاجر وكان رجلًا جيدًا توجه إلى مكة وقصد الإقامة هناك فمات بعد توجه الحاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>