للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كثر الكلام فيه عزله وعوضه بنظر الأسرى فدام بيده إلى أن مات بعد مرض طويل سامحه الله تعالى.

وفيه أيضًا عزل الشريف النسابة من مشيخة خانقاه بيبرس وولي إمام السلطان وكان قبل ذلك أخذ النظر بسؤاله وصار مضافًا إلى الأمير الكبير بيبرس.

وفي الساعة الحادية عشر من يوم الجمعة الثلاثين منه نقلت الشمس إلى برج الثور.

ويومئذ ثار ريح شديد تخوف الناس بها بحيث إن المنبر كنت أخطب عليه بالجامع فخشينا من سقوطه ودامت بقية النهار وخرطت أوراق الأشجار بما فيها من الفواكه وتلف كثير من ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>