للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الكتاب (١) وفاة الأمير قطلوبغا الكركي أحد أعيان الأمراء بالديار المصرية وإنما سُمي بالكركي لأنه أحد من كان يخدم أستاذه الظاهر لما كان بالكرك، وكان هذا من خيار الأمراء وأحبهم للعلماء يقربهم ويحسن إليهم كثيرًا ويكره البراطيل، ثم لما جرى سنة سبع وثمان مائة ما جرى بين السلطان والأمراء كان مع يشبك وهو صاحبه فلما انكسروا كان ممن قدم معهم دمشق وذهب ماله كله، ثم لما توجهوا إلى مصر ثانيًا وكانت للسلطان قبض عليه وأُودع سجن الإسكندرية، فلما ظهر يشبك وجركس وغيرهما ورضي عنهم السلطان أُحضر وأُعطي إقطاعه، فلما قدم السلطان في هذا العام إلى الشام سلمه أخويه ووكله بهما وأرسلهما إلى الإسكندرية وصادف موتهما، قال ابن حجر: وكان محبًا في العلم حسن الفهم كثير الخير عديم الشر.

وفيه (٢) كانت وفاة ابن عقيل مقدم بلاد بيروت وكان رأس الرفض هناك، ثم أنه نقل في رمضان نائب بعلبك إلى هناك لأخذ ماله، وهو الذي مالأ على قتل ابن عبدان وهرب إلى ابن بشارة، ثم غرم أموالًا وجاء إلى بلاده آخرًا، وأثبتوا كفره في وقت (*).


(١) إنباء الغمر ٦/ ٣٩، الضوء اللامع ٦/ ٢٢٤ (٧٤٧).
(٢) * * * *
(*) جاء في حاشية الورقة (١٧٩ أ): ويوم الاثنين ثامن عشريه توفي محمد بن شمس الدين ين حجاج ودفن من الغد بتربة جده وكان له تسع وعشرون سنة، كذا كتبه الشيخ في الحاشية.

<<  <  ج: ص:  >  >>