للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجمي بمنزله بزاويته بالعقيبة الصغرِى وكان جندياً يباشر الاستاددارية للجلال ثم لبس زي الصوفية وصحب الشيخ أبا بكر الموصلي وكان يسترزق من اشتغال الأراضي بالأجرة وبالملك، ثم بنى زاوية بالمكان المذكور وعمل مشيختها وأسكن بها فقراء وكان يطعمهم ويحسن إليهم وينزل عنده بعض المختارين من الأعيان ويشتري الكتب ويطالع فيها وصار له أتباع فبلغني أنه انقطع أيامًا يسيره ثم مات وكان ذكر لي أن مولده سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة وكان شيخًا حسن الشكل واللحية.

ويوم الاثنين سابع عشرينه توفي أبو بكر (١) ..... الحكيم.

ويوم ..... توفي عبد الرحمن (٢) ابن المؤذن الطوافي الجابي بجامع التوبة ..... وكان الأوسط من أولاد أبيه وكان مؤذنًا بالجامع المذكور ورئيسًا به وكان أخوه الكبير قد نسب نفسه للأوزاعي وانتسب هو بعده بمدة.

ويوم الجمعة رابع عشرينه خلع على القاضي صدر الدين ابن الأدمي بقضاء الحنفية بالديار المصرية عوضًا عن ولد القاضي كمال الدين ابن العديم.

وفي تاسع عشرينه توفي الطواشي (٣) شاهين الحسيني وكان ممهدًا .....


(١) * * * *
(٢) * * * *
(٣) إنباء الغمر ٧/ ٧٨، الضوء اللامع ٣/ ٢٩٤ (١١٢٤) الذيل على دول الإسلام ٤٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>