للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مؤمن الصوري والمجد الأربلي وابن رافع وجماعة وكتب الإجازات ولا أدري أحدث أم لا.

يوم الاثنين ثاني عشره توجه نائب الشام مسافرًا إلى الديار القبلية إلى ملاقاة أهله القادمين من الديار المصرية.

وصل ..... شرف الدين موسى بن ناصر الدين محمد بن علاء الدين علي بن البعلبكي خطيب المشهد بها من الشوف إلى الصالحية آخر نهار الثلاثاء العشرين منه وكان توجه إلى هناك لقسم إقطاعه فمات به فحمل إلى تربتهم بسفح قاسيون فدفن هناك وصادف ذلك موت أم ولد له فدفنت من الغد وكان يعاني المباشرات عند الأمراء من الاستادداريات ونحوها وأعطى مرة أمير عشره.

وتوفي في هذه الأيام شهاب (١) الدين أحمد المعروف بابن السلماني.

ويوم الاثنين سابع عشرينه توفي زين الدين (٢) عمر عامر الحرمين وهو أخي جمال الدين السيوفي وعنه تلقى الوظيفة.

ووصل في هذه الأيام خلعة لنائب الشام ومعه أيضًا خلعة لنائب طرابلس وكان نائب الشام لما مات سودون الجلب أرسل شخصًا يقال له طوخ إلى طرابلس يباشرها إلى أن يكتب فيه فكتب فيه فجاء تقليده وتوجه حامل الخلعة إليه.

ولما وصلت الخونده (٣) بنت السلطان الظاهر ولاقاها زوجها الأمير السيفي نوروز إلى الرملة أرسلها إلى القدس الشريف فقدر موتها هناك ودفنت بالقدس.

وفيه توفي الأمير (٤) بكتمر شلق بالديار المصرية وكان ولي نيابة الشام مرتين على قصر مدته فيها وقبل ذلك ولي نيابة صفد وطرابلس.


(١) * * * *
(٢) * * * *
(٣) * * * *
(٤) الضوء اللامع ٣/ ١٧ (٧٨)، النجوم الزاهرة ١٣/ ٢٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>