العابد عمر بن عبد الملك بن حمزة بن محمد الدينوري البرادعي المؤذن بجامع يلبغا والإمام بمسجد البرادعين عند باب الفرج، وولي أبوه وجده خطابة كفربطنا، وكان أبوه شاهدًا توفي في ثامن المحرم سنة اثنين وأربعين وسبعمائة، وجده قدم مع والده وله عشر سنين فسكن بسفح قاسيون، ومات سنة خمس وثمانين وستمائة وكان رجلًا عالمًا روى عن ابن الزبيدي وابن التاج ومولده بالدينور (١) سنة ثلاث عشرة وستمائة، وجده الأعلى الشيخ عمر كان صاحب أحوال ومجاهدات، مات بسفح قاسيون سنة تسع وعشرين وستمائة.
(١) الدينور - قال ياقوت -مدينة من أعمال الجبل ينسب إليها جماعة من العلماء- معجم البلدان ٢/ ٦١٦ (٥١٨٧).