للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلائده الجوهرية في ترجمة المصنف كثيرًا من مشايخه ومن أخذ عنهم العلم.

* ومن مشاهير من أخذ عنه وروى مصنفاته من أهل عصره، الإمام الحافظ الكبير شيخ الإسلام شهاب الدين أبو العباس أحمد (١) بن علي بن حجر العسقلاني ت ٨٥٢ هـ، والمراجع لكتاب "إنباء الغمر" لابن حجر -رحمه الله- يجده مليئًا بقوله "قال ابن حجي" معتمدًا على أحوال البلاد الشامية وتراجمها على "تاريخ ابن حجي" ويذكر لقائه بالمصنف -رحمه الله- فيقول "اجتمعت به بدمشق وسمعت من فوائده وذاكرته".

وتلميذه النجيب الشيخ تقي الدين أبو بكر بن أحمد بن قاضي (٢) شهبة ت ٨٥١ هـ الذي قام على وصية شيخه فرتب كتابه وأكمل تراجمه وزاد عليه إلى عام ٨٤٠ هـ.

* ولم يأت كتاب بعد المصنف -رحمه الله- في التواريخ والتراجم يذكر الشام وأهلها إلا وزيّن كتابه بقوله "قال ابن حجي" مثل ابن حجر في إنباءه والمقريزي في عقوده وابن تغري بردي في نجومه والنعيمي في تاريخ المدارس وابن طولون في قلائده الجوهرية إلى عصر ابن العماد في شذراته إلى بداية القرن الحادي عشر.

* وأما عن مصنفاته فقد شارك المصنف -رحمه الله- في تراث هذه الأمة المباركة، وقد أثنى على مصنفاته عددٌ ممن ترجم له مثل ابن فهد المكي ت ٨٧١ هـ في لحظ الألحاظ فقال "وله تآليف حسنة مفيدة"، وقال ابن قاضي شهبة "وصنف وكتب بخطه الحسن ما لا يحصى كثرة" وقال ابن حجر "وكتب الكثير وتميز وتقدم في الفقه والحديث مع الدين والصيانة والانجماع".

وقد ذكرت المراجع عددًا من مصنفاته -رحمه الله- فمنها:


(١) الضوء اللامع للسخاوي ٢/ ٣٦، (١٠٤) شذرات الذهب ٩/ ٣٩٥.
(٢) الضوء اللامع للسخاوي ١١/ ٢١ (٦١) شذرات الذهب ٩/ ٣٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>