العز الحنفي وقاضي القضاة سري الدين وهي مشهورة بالجمال، وكتب محضر على إقرارهما يتضمن أنه طلقها وهي حامل وأنها وضعت ولداً ميتاً وأنها أتت بهذا الولد الأجنبي، عمل بذلك صورة مجلس عند المالكي مؤرخ بثالث الشهر واتصل بالحنفي ثم بالحنبلي ثم بكاتبه.
ويوم الأربعاء رابعه خلع بظاهر الكسوة والنائب هناك على أمير سلمان بولاية الولاة جاءت ولايته بذلك من مصر وكذلك على جمال الدين العلائي باستاد دارية النائب ودخل البلد فباشر.
ويوم الخميس خامسه فُلج علاء الدين بن قاضي الكرك وهو بمجلس الحكم بالعادلية بعد خصومه جرت بينه وبين ابن أخيه بسبب تزويج جارية أخيه وكلمه القاضي كلمة تأذى منها ففلج من ساعته وحصلت له لوقة فحمل إلى منزله.
ثم وصل في العشر الأول منه ..... وعلى يده .....
وليلة الثلاثاء عاشره سافر الوزير الطوخي إلى القاهرة على خيل البريد.
ويوم الخميس ثاني عشره وصل الحاجب قرابغا والبريدي من البلاد القبلية وكانا توجها للكشف عن والي الولاة المسجون فنقل أنهما ضبطا ما التمسه من أموال الناس فبلغ ثلاثة الآف ألف.
وفيه سمعت بوفاة (١) سفرشاه الذي قدم رسولاً من ابن عثمان في أوائل السنة بالقاهرة وكان رجلاً فاضلاً في المعقولات علي ما قيل وله وجاهة وحرمة وحشمة أخبرني بوفاته قاضي القضاة.
وفيه يوم الأربعاء ثامن عشره قرأ على قاضي القضاة كتاباً من القدس فيه أن غرارة القمح بألف وهي غرارتان بالدمشقي وأن الخبز لا يوجد وأن الماء قليل جداً وليس ببئر أيوب ولا زرقة ماء، وأنهم استسقوا مراراً ووقع